السبت، 6 فبراير 2016




رحلت ف اخذت فرحي بل اخذتني معك
لاطعم للحياه بعدك باقيه هكذا
جسد من دون روح ،افتقدتك منذُ اول
ثانيه من رحيلك و انا على يقين ان
هذا الفقد لا يزول الا بقرب اجلي..

رحمك الله يا أبي.



ماذا يعني ان اتمنى رؤية عيناك كُل ثانيه ان لا تُفارقني ابداً لما اشعر ان الكون حزين لحظه غيابك لما اشتاق لصوتك حد البُكاء لأجل سماعه لماذا يحدث هذا بي بعد فُراقاً اتم سنةُ الاولى ؟



لو ان الامر بيدي لعُدت لحياه مليئه بضحكاتهم باصواتهم شجارهم و فرحهم او ان اذهب معهم و اتخلص من كم هذا الالم الهائل الذي لم اعد بستطاعتي اخفائه عن اعين الجميع لكن الامر بيد خالقنا وكل مايأتي منه اعلم انه خير لجميعنا.


اتمنى الحديث معك للحظه اي حديثاً عابر فقط يكون معك، اتمنى تأمل عيناك لمده طويله لاني اعلم انني لن اكتفي منهما، اتمنى ان اسمع صوتك لساعات كثيره خلال يومي، اود ان احظا بنوماً عميق في احضانك، اود ان اعانقك بشده و تكون هذه نهاية امنياتي ولكن الجميع يعلم ان الاماني تبقى اماني فقط !